القائمة الرئيسية

الصفحات

حقيقة فقدان الوصفة القانونية التي تناسب التنوع العرقي و الديني في السودان

  

المقال الثالث

حقيقة فقدان الوصفة القانونية التي تناسب التنوع العرقي و الديني في السودان

موقع قانوني
دخول

موقع قانوني

 قراءة عامة:-

القانون، هو المخرج السليم، لإنشاء اي دولة، و الحفاظ علي علي النسيج المجتمعي، و لكن يجب أن يستند القانون علي "قاعدة دستورية " سليمة، تكون هي الملهم للمشرع. 


بالتالي، عندما تختلف القاعدة الدستورية الثابتة، يختل ميزان العدالة في البلد، و تختفي ملامح دولة القانون فيه

و يصبح المزاج الحاكم،  والمصلحة الحزبية، هي التي تتحكم في في التشريع، مما يضعف ذلك القانون قبل إعتماده، و يجعله قابل للتغيير مع أي تغيير في الحكم.


التسجيل في موقع قانوني
دخول
نافذة الطلبات
دخول
قروب الواتس
إنضمام



القاعدة الدستورية:-

ظل السودان منذ الاستقلال ، كل فترة بدستور جديد، و لم يحظي السودان، بأي دستور يخرج من مسار دستوري صحيح، مما جعل هذا البلد فاقد للقاعدة الدستورية


و نجد ان المسار الدستوري في كل أنحاء العالم، يجب أن يخرج الدستور من الشعب اولا، و يعرف هذا الإجراء بالجمعيات التأسيسية، و تكون منتشرة علي مستوي جميع الوطن

ثم يجمع الدستور من كل هذه الجمعيات ، و تخرج مسودة دستورية واحدة، ترجع مره اخري لهذه الجمعيات حتي يتم إجازته من كل جمعية


كما نجد ان السودان، دولة تلاعب به النخب السياسية. مما افقده الاستقرار و الامن،  و لم يحترم فيه التنوع العرقي و الديني، مما ساهم ذلك في فقدان الوصفة القانونية السليمة،  بسبب فقدان القاعدة الدستورية.



مستقبل السودان القانوني:-

من خلال واقع السودان، و القراءة الدستورية القانونية اعلاه، نؤكد أن ما لم يحظي السودان بقاعدة دستورية سليمة، لن تكون هناك قوانين تعبر عن التنوع الديني و العرقي، و لن تكون هناك دولة قانون.


بالتالي، يصبح مستقبل السودان مرهون بالاستقرار السياسي، و التوصل الي تسوية تاريخية ، يحدد بموجبها كيف يحكم السودان؟

ننصحك بالاتي:-

  1. www.almnzoma.com
  2. www.ganony.com/خدمات قانوني
  3. www.ganony.com/دليل القانوني
  4. www.ganony.com/نافذة الطلبات

  5. إنجاز
    دخول

تعليقات

التنقل السريع